أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، عن "معارضته الشديدة" لاحتلال قطاع غزة، خلال اجتماع الكابينيت، وأبلغ الوزراء بأن "احتلال القطاع وتطهير المنطقة، سيستغرق ما بين عامٍ وعامين"، وفق ما أوردت القناة الإسرائيلية 13.
ووفقًا لزامير، ستستغرق المرحلة الأولى، خمسة أشهر، حتى أوائل عام 2026، مضيفا أن "اجتياح مدينة غزة، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية، سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وقد يُلحق الضرر أيضًا بالاسرى الموجودين في المنطقة".
وذكر زامير خلال اجتماع الكابينيت أن "حياة الاسرى ستكون في خطر، إذا شرعنا في خطة لاحتلال غزة، ولا سبيل لضمان عدم تعرّضهم للأذى"، مضيفا: "قواتنا مُنهكة، والمعدات العسكرية بحاجة إلى صيانة، وهناك مشاكل إنسانية وصحية".
فردّ الوزراء المشاركون بالاجتماع، بالقول إن "عملية ’عربات جدعون’ قد فشلت في تحقيق هدفها".
وشدّد زامير حينها على أنه "تمّت تهيئة الظروف لعودة الاسرى"، فقال نتنياهو إن "العملية ليست نهائية. نحن مستعدون للنظر في وقف إطلاق النار إذا وافقت حماس على شروطنا".
وذكر وزير الأمن القومي، المتطرّف إيتمار بن غفير، أنه "يجب أن نمضي قدمًا".